يقول ان الصين تمشي على خطة ثابته في مجال الفضاء ،عكس امريكا التي لم تحقق تطورا بسبب تغير روسائها كل ٤ او ٨ سنوات وما يسببه ذلك في تغير سياساتهم و اهدافهم ، فمثلا عندما بدأ جورج بوش مشروع العوده الى القمر في عام ٢٠٠٤ قام اوباما بإلغاء هذا المشروع في عام ٢٠٠٩ بعد ان انفقوا عليه المليارات في بطن ناسا لمدة خمس سنوات ،هنا يتضح فعلا ان تغير الرؤساء في امريكا يجعلها غير قادرة على تحقيق اهدافها في مجال الفضاء ، والسؤال الآن هل تحليل مصطفى الصعيدي صحيح ان تغير سياسيي امريكا هو من يعرقل مشاريعها في الفضاء ، هل اصبحت الديمقراطيه في امريكا هي السبب في فشلها وعدم تحقيق الأهداف ، هل ابحاث امريكا العلميه وتطورها في مجال ما هو بيد السياسيين ، هل امريكا التي تعتبر رمز للعمل المؤسسي يمكن ان تتصرف بهذه العشوائيه فتهدر اموالها التي انفقت في البحوث لسبب أن الرؤساء او السياسيين تغيروا ،طبعا سياسة امريكا لا تعمل بهذه الطريقه و الا لتأخرت في عدة مجالات و ليس في مجال الفضاء فحسب.
لوكان هناك فائده وكنز في القمر لعادة امريكا اليه ، فما الذي تقوم به الصين الآن ، لماذا تنفق المليارات للسفر الى للقمر ، الم تتعض من تجربة الامريكان في عدم جدوى العودة الى القمر ، ام ان الصين اكتشفت ثروة في القمر لم يكتشفها الأمريكان .
0 تعليقات